• الرعاية التلطيفية هي نوع من الرعاية الطبية الشاملة التي تركز على تحسين جودة حياة المرضى الذين يواجهون أمراضًا عضال أو مزمنة - متقدمة، وإشراك أسرهم ضمن دائرة الإهتمام. الهدف منها ليس فقط علاج الأعراض الجسدية مثل الألم أو التعب، ولكن أيضًا تقديم الدعم النفسي، الاجتماعي، والروحي لتعزيز راحة المريض وأسرته وتمكينه من العيش بكرامة.

  • تهدف الرعاية التلطيفية إلى:

    ١. تحسين جودة الحياة: التعامل مع الألم والأعراض الأخرى المزعجة.

    ٢. الدعم الشامل: معالجة الجوانب النفسية والاجتماعية.

    ٣. تمكين المريض وأسرته: وضع المريض في مركز القرار بشأن خيارات العلاج والرعاية.

Traditional red Chinese lantern hanging against a plain background.

أفكار ومعتقدات خاطئة عن الرعاية التلطيفية وتصحيحها.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية لا تعني التوقف عن المحاولة أو فقدان الأمل. بل هي رعاية تركز على تحسين جودة حياة المريض بجانب علاجه الرئيسي. هذا النوع من الرعاية يهدف إلى تخفيف الألم والأعراض الأخرى وتعزيز راحة المريض خلال رحلته العلاجية، مهما كانت مرحلة المرض.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية ليست مخصصة فقط للمرضى في مراحلهم الأخيرة. يمكن تقديمها منذ تشخيص المرض لمساعدة المرضى على التكيف مع حالتهم الصحية، وتحسين قدرتهم على تحمل العلاجات ومواصلتها، وإدارة الأعراض الجسدية و التحديات النفسية والإجتماعية التي قد تطرأ خلال رحلة العلاج.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية تُقدَّم بالتوازي مع العلاجات الطبية مثل العلاج الجراحي، الكيميائي، الإشعاعي، أو التدخلات الطبية الأخرى. هي ليست بديلاً عن العلاج، بل مكملة له، بحيث تساعد المرضى على العيش بأفضل جودة ممكنة أثناء رحلة العلاج.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية ليست مخصصة لمرض واحد. يستفيد منها المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وعضال مثل أمراض القلب، الجهاز التنفسي، الكبد، الكلى، والأمراض العصبية كالألزهايمر والشلل الرعاشي، ولأن مرض السرطان يتطلب متابعة دقيقة وتكاتف من كافة الفرق الطبية في ظل وجود فريق الرعاية التلطيفية أصبح ضمن هذه القائمة.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية تهتم بأسر المرضى بقدر اهتمامها بالمريض. هي تقدم الدعم النفسي والإجتماعي للأسر أيضاً، وتساعدهم على فهم خيارات العلاج والتخطيط للرعاية، مما يُقلل من الضغط النفسي والتوتر وتزيد من مستوى الإهتمام والوعي تجاه مريضهم المصاب.

  • الحقيقة:
    على الرغم من أن تخفيف الألم بأنواعه وأشكاله جزء أساسي من ممارسة الرعاية التلطيفية، إلا أنها تهتم أيضًا بإدارة الأعراض الأخرى مثل الغثيان، ضيق التنفس، القلق، الاكتئاب، والتعب. كما تشمل الجوانب الإجتماعية والعاطفية لتحقيق راحة شاملة للمريض.

  • الحقيقة:
    الرعاية التلطيفية ليست علامة على "نهاية الطريق"، بل هي وسيلة لتمكين المريض من التعايش مع مرضه بشكل أفضل، وتعزيز استقلاليته، وزيادة فرصه في الاستفادة من العلاج الرئيسي.

Blue hanging lantern with warm glow and tassel

التخطيط المتقدم [المُسبق] للرعاية الصحية (المريض وأسرته في مركز القرار).

التخطيط المسبق للرعاية الصحية هو عملية يتحدث فيها المريض مع أسرته وفريقه الطبي عن رغباته وتفضيلاته للرعاية الصحية المستقبلية. هذا التخطيط يُساعد على:

١. ضمان أن تُحترم رغبات المريض وإخبار أسرته بها.

٢. تقليل التوتر والصعوبات عند اتخاذ القرارات وما يتعلق بالوضع الطبي.

٣. تسهيل التواصل بين المريض وأفراد الأسرة.

كيف يمكن للمريض الإستفادة من فريق الرعاية التلطيفية أثناء العلاج.


  • مثل الألم، الغثيان، أو ضيق التنفس وغيرها.

  • لمواجهة القلق والاكتئاب وما يتعلق بهذه الجوانب.

  • اتخاذ قرارات مستنيرة حول خيارات العلاج وتفضيلات المريض

  • تقديم المشورة والتوجيه للأسر وكيفية التعامل مع التحديات والتغيرات التي قد تطرأ خلال رحلة العلاج.