الإمساك والإسهال.
يُعد الإمساك والإسهال من المشكلات الشائعة التي يمكن أن يواجهها المرضى في الرعاية التلطيفية. قد تكون هذه الأعراض ناجمة عن المرض نفسه، أو الأدوية المستخدمة، أو التغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة. ورغم أنها قد تبدو بسيطة، إلا أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
من المهم التواصل مع الفريق الطبي إذا كنت تعاني من الإمساك أو الإسهال لضمان تحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج مناسبة.
نبذة حول الإمساك
-
الإمساك هو صعوبة أو ندرة في حركة الأمعاء، وعادة ما يكون مصحوباً بألم أو شعور بعدم الارتياح.
-
استخدام الأدوية، وخاصة العقاقير الأفيونية ومسكنات الألم.
قلة الحركة أو النشاط البدني.
نقص السوائل أو الألياف في النظام الغذائي.
عوامل نفسية، مثل القلق أو التوتر.
إدارة الإمساك
-
زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم (إذا لم تكن هناك موانع طبية).
إضافة سوائل دافئة، مثل الشاي أو الشوربة، لتحفيز حركة الأمعاء.
-
ممارسة أنشطة خفيفة، مثل المشي، لتحفيز حركة الأمعاء.
-
قد يصف لك الطبيب ملينات لتليين البراز، مثل اللاكتولوز، أو محفزات الأمعاء، مثل السينا.
يجب استخدام الملينات حسب توجيهات الطبيب لتجنب الإفراط في استخدامها.
-
في الحالات الشديدة، قد يتم استخدام تحاميل أو حقن شرجية لتخفيف الإمساك بشكل فوري.
نبذة حول الإسهال
-
الإسهال هو زيادة في عدد مرات التبرز مع براز لين أو مائي، وقد يكون مصحوباً بتقلصات أو آلام في البطن.
-
استخدام الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي.
مشكلات في الامتصاص الغذائي.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
التوتر أو القلق.
إدارة الإسهال
-
تجنب الأطعمة التي تزيد من الإسهال، مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الغنية بالسكر.
تناول الأطعمة اللطيفة على المعدة، مثل الأرز الأبيض، الموز، البطاطس المهروسة، والزبادي.
شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الفقدان، مثل الماء ومحلول الإماهة الفموية.
-
إذا كان الإسهال ناتجاً عن العدوى، قد يتم وصف مضادات حيوية مناسبة.
في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر تعويض السوائل عن طريق الوريد.
-
قد يصف الطبيب أدوية مثل اللوبراميد للتحكم في الإسهال و هذا فقط إذا تم استبعاد العدوى كسبب للإسهال.
يجب استخدام هذه الأدوية بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية.
كُن حذراً
في حالة الإمساك:
لا تتجاهل الإمساك المستمر؛ قد يؤدي إلى مضاعفات مثل البواسير أو انسداد الأمعاء.
أبلغ طبيبك إذا لم تتحسن حالتك رغم استخدام الملينات.
تجنب الإفراط في استخدام الملينات لتجنب تعود الأمعاء عليها.
في حالة الإسهال:
أبلغ طبيبك فوراً إذا كان الإسهال مصحوباً بدم، حمى، أو جفاف شديد.
لا تتوقف عن تناول أي دواء مسبب للإسهال دون استشارة الطبيب.
حافظ على ترطيب جسمك بشكل مستمر لتجنب مضاعفات الجفاف.
دور الفريق الطبي
سيعمل فريق الرعاية التلطيفية معك على تحديد السبب الكامن للإمساك أو الإسهال ووضع خطة علاج شاملة تتضمن:
تقييم النظام الغذائي الخاص بك.
وصف الأدوية المناسبة حسب حالتك.
تقديم الإرشادات اللازمة لتحسين نمط الحياة وتخفيف الأعراض.
الإمساك والإسهال يمكن أن يُدارا بنجاح إذا تم التعامل معهما بسرعة وبشكل صحيح. الهدف الأساسي هو الحفاظ على راحتك وجودة حياتك من خلال توازن صحي ومستمر.